يا نفس توبي فإن الموت قد حان واعصي الهوى فالهوى
ما زال فتانا
أما ترين المــــــنايا كيف تلقـــــطنا لقــــــطاً وتلـــــحق
أخـــرانا باولانـا
غـــــي كــــل يوم لنا ميت نشيعه نـــرى بمصــــرعه آثار
مـــــوتــانــــا
يــــا نفس مالــــي وللأموال أتركها خلفي وأخرج من دنيــــاي
عريــانا
أبعد خمســـين قد قضـــــيتها لعباً قد آن أن تقصــــري قد آن
قـــــد آن
ما بالنا نتعامـــــــى عن مصـــائرنا ننسى بغفلتنا من ليــس
ينســانا
نزداد حرصــــاً وهذا الدهـــر يزجرنا كــــأن زاجــــرنا
بالحـــــرص أغــــرانا
صاحت بهم حوادث الدهر فانقلبوا مســــتبدلين من الاوطــــان
أوطانا
خلــــوا مــــدائن كان العز مفرشها واستفرشــــوا حفــــراً غبـراً
وقيعانا
يا راكضاً من ميادين الهـــوى مرحا ورافلاً في الثــياب الغـــي
نشـــوانا
مضى الزمان وولى العمر في لعب يكفيك ما قد مضى قد كان ما
كانا
سيفان الثوري( رحمه الله تعالى) :