المواطن ياسر محمود عمر(40 عاما) من قرية بيت امين جنوب قلقيلية يندب حظ قريته وهو يتحدث عن مستقبلها المجهول بعد مشاهدته الجدار العنصري ونهايته بوابة حديدية على القرية بعد اكمال مشروع اقامة الجدار العنصري
يقول المواطن عمر : تجربتنا مع البوابات الحديدية مريرة وهي اسلوب للتحايل من اجل الاستيلاء على الارض بالتدريج ففي السابق في عهد الثمانينات ومنذ اقامة مستوطنة اورانيت في الجهة الغربية ابتدع الجيش الاسرائيلي فكرة البوابات ودخول المزارعين الى اراضيهم من خلالها ، الا ان الامر لم يستمر طويلا واخذ الجيش باضافة شروط لدخول المناطق المعزولة وفي نهاية الامر منع الاهالي من دخول اراضيهم بشكل صارم وحرمت عليهم ارضهم .
ويضيف : التاريخ يعيد نفسه ، ففي هذه الايام اقيم الجدار العنصري ونهايته بوابة حديدية على مدخل القرية الوحيد بعد اكمال مشروع الجدار العنصري وتركيب البوابة الحديدية على مدخل بيت امين اصبحت القرية بلا مدرسة ولا اراضي زراعية يقول ياسر ، لان اراضي القرية المسماة المروج والمدرسة في الجهة الجنوبية الغربية وهي المناطق التي تنفذ فيها عمليات التجريف والمصادرة لصالح الجدار ويعتاش اهل القرية على الدفيئات المتواجدة في المنطقة المذكورة والتي يقدر عددها بالفي دفيئة تعود لقرى بيت امين وعزبة سلمان وعزون عتمه اضافة الى عدة ابار ارتوازية في المنطقة.
اما المدرسة التي تخدم ابناء بيت امين وقرية عزون عتمه اصبحت معزولة ولا نستطيع الوصول اليها ، فهي الان تجاور مستوطنة شعاريات تكفا ولا تبعد عنها سوى عدة امتار وهي عبارة عن بقعة معزولة يتحكم في مستقبلها امتداد المستوطنة ونهاية الجدار العنصري .
ويتسائل عمر عن مستقبل قريته البالغ عدد سكانها 1000نسمة عندما تكون بلا مدرسة وارض زراعية ويقول : الكوابيس والنكبات والكوارث ستكون سمات المرحلة القادمة علينا .
الخبر منقول عن شبكة فلسطين الاخبارية