قصة حب الاصمعي

يحكى عن الاصمعي في يوم من الايام وهو يمشي بين المدن رآى حجر

(الحجر) ..هو : بيت من طين

رأى على جدران الحجر كلام مكتوب وعندما قرئه تبين له انه بيت من الشعر ونظر وفي البيت

ورأى جدرانه متصاقطه ولا يوجد احد فيه

المهم ...

شو قرى الاصمعي

مكتوب..

الا يامعشر العشاق بالله خبروا ... اذا حل عشقا بالفتى كيف يصنعوا

فرد الاصمعي على بيت الشعر السابق وكتب على الجدار

قال..
يداري هواه ويكتم سره ... ويخشع في كل الاموري ويخضعوا

وراح...

وبعد يوم رد الاصمعي على الحجر الا مردود على بيت الشعر اللي كتبه

شنو مردود عليه...

الرد...

فكيف يداري والهوى قاتل الفتى ... وفي كل يوم قلبه يتقطعوا

فنظر الاصمعي ولم يجد احد حوله

فرد على البيت الثاني

قال..
اذ لم يجد صبرا لكتمان سره ... فليس له شيئا سوى الموت انفعوا

وراح الاصمعي...

وفي اليوم الثالث ذهب الاصمعي للبيت المهجور لينظر ان كان هناك رد على قصيدته الثانيه

فلما وصل انصدم

ورآى...

ورآى...

شخص منتحر وقد فارقته الحياه وملقى امام الجدران

فقال الاصمعي.. انالله وان اليه راجعون

وانصدم من الشعر اللي مكتوب على الجدران

وقد رد الشخص الميت على شعر الاصمعي قبل ان ينتحر

قال قبل مايموت

سمعنا واطعنا ثم متنا فبلغوا ... سلامي لمن كان للوصلي يمنعوا

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :

القصيد والرد من غير حشوا اسهل لكم....""

الا يامعشر العشاق بالله خبروا ... اذا حل عشقا بالفتى كيف يصنعوا

الرد:

يداري هواه ويكتم سره ... ويخشع في كل الاموري ويخضعوا

رد الشخص المجهول وقال"

فكيف يداري والهوى قاتل الفتى ... وفي كل يوم قلبه يتقطعوا

فرد الاصمعي وقال:

قال..
اذ لم يجد صبرا لكتمان سره ... فليس له شيئا سوى الموت انفعوا

قال الشخص قبل مايموت

سمعنا واطعنا ثم متنا فبلغوا ... سلامي لمن كان للوصلي يمنعوا

» قصيدة الاصمعي - صوت صفير البلبل -